I will be reading tomorrow, Sunday April 27th, at 3:00 pm at the Fairmount Arts Crawl's "Poetry Corner" at Ward Park, on 24th & Aspen Streets. You can find a full listing of the program at the Events page of the site. I hope to see you there!
Program:
Sunday, April 27, 2008
Saturday, April 19, 2008
Poeticians
Last month, during my trip to Lebanon, I was graciously invited to read at an event by a wonderful poetry group called the Poeticians (you can see the group's Facebook page here). Here's how I described the evening in an email to a friend:
And here are links to the poems on the 4 postcards:
I was very grateful for such a wonderful night, and thrilled to meet such an impressive group of poets. Thank you, again, for inviting me to be part of you...
I was a bit anxious and apprehensive about it, as I hadn’t read in so long, and I’ve never read in Lebanon. I decided since my mother was going to be there that I’ll read half of the poems in Arabic (since her English is rudimentary). So I translated a few poems, and picked the couple that I thought worked best in Arabic. The reading went really well. It was in this nice hip café in an old house in the city, with large vintage stills from old Arabic movies and stars on the walls. The crowd was predominantly young (around our age), the music was familiar and nostalgic, and the people were sipping araq (a liquor like ouzo or sambuca) while listening… It felt like a homecoming of sorts. Even though most people read in English, a few people came afterwards to tell me that they liked my Arabic poems better and were surprised to learn that they were originally written in English. My brother’s theory is that because my spirit still “feels in Arabic”…Here are links to the poems I read:
And here are links to the poems on the 4 postcards:
I was very grateful for such a wonderful night, and thrilled to meet such an impressive group of poets. Thank you, again, for inviting me to be part of you...
عابرون
يعبرون مدججون بالليل على اجنحتهم،
الليل المثقل برائحة الهال و النعناع
والنسمة المفعمة بالسهر...
يعبرون، صدورهم عارمةٌ بالغناء،
شفافهم منشقةٌ للكلمات الهاربة،
كلماتٍ همست قبل أن يلفوا الزاوية،
ينظرون خلفهم مرةً أخرى
على العالم كما كان،
على وجوههم، مصداقةٌ و مجلة
ومتأملة...
يعبرون بأسماءٍ محفورة على أياديهم،
تتشح بملمس كل شيء،
تترك اثاراتٍ من الناس
على حواجب الأبواب، ورخامات المطابخ،
و فوق مرايا الحمامات المتغشية بعيونٍ هائمة،
تترقرق دامعةً وندية
وراقصة...
يعبرون، ريشهم جليد،
فوق طرقات فارهة كأفواهٍ تتثاءب للسماء
وترتجف،
فوق تلالٍ خضراء و فارغة
و مشتاقة لأناسٍ وأحاديث،
ليس أصداء، مدويةً وسارحة...
ارجعوا
إلى حيث الأيام صاخبة
و الليالي مبهرة
و في فوضى الشوارع
و الخوف و الضجيج
تنبض الحياة أعلى من السلم
ارجعوا
إلى حيث حتى اليأس يعيش في أمل...
(The original poem in English can be found here.
This Arabic text was typed using Yamli.)
الليل المثقل برائحة الهال و النعناع
والنسمة المفعمة بالسهر...
يعبرون، صدورهم عارمةٌ بالغناء،
شفافهم منشقةٌ للكلمات الهاربة،
كلماتٍ همست قبل أن يلفوا الزاوية،
ينظرون خلفهم مرةً أخرى
على العالم كما كان،
على وجوههم، مصداقةٌ و مجلة
ومتأملة...
يعبرون بأسماءٍ محفورة على أياديهم،
تتشح بملمس كل شيء،
تترك اثاراتٍ من الناس
على حواجب الأبواب، ورخامات المطابخ،
و فوق مرايا الحمامات المتغشية بعيونٍ هائمة،
تترقرق دامعةً وندية
وراقصة...
يعبرون، ريشهم جليد،
فوق طرقات فارهة كأفواهٍ تتثاءب للسماء
وترتجف،
فوق تلالٍ خضراء و فارغة
و مشتاقة لأناسٍ وأحاديث،
ليس أصداء، مدويةً وسارحة...
ارجعوا
إلى حيث الأيام صاخبة
و الليالي مبهرة
و في فوضى الشوارع
و الخوف و الضجيج
تنبض الحياة أعلى من السلم
ارجعوا
إلى حيث حتى اليأس يعيش في أمل...
(The original poem in English can be found here.
This Arabic text was typed using Yamli.)
أحلام بوهيمية
عام وصلت لم تكوني هناك.
كان منك بقايا
ملتصقة بجدران حنجرتي
تتشبث بصوتي كما لو تمتلكه.
كنت هناك، عيوناً جاهرة،
استوعب كل شيء، بعد سنين،
دائماً خلف الحدث.
كنت أتساءل أين أضعت بسمتي،
و هناك وجدت مدفنها...
أراها الآن،
في الناس يهرعون عبر القطارات،
نظرتي محدقةً خلالهم.
أراها الآن، آخر مرة ضحكت،
ملتصقة كالشعارات إلى الغبار...
إن كنت أمشي مع شبحك
قد لا يكون عادلاً؛ لكن فوق الأدراج،
و المدينة مشروحةٌ في الأسفل
كجثة هائلة على جليدٍ رمادي،
لم استطع حتى أن ابذل دمعة.
أدع عازف الكمان يقطعني عريضاً
من كل سحبةٍ لقوسه؛
كان يعرفها جيداً، تلك الأغنية
التي كلنا ننزف إليها...
ظننت انني خسرته صوتي،
لكنه كان يصبح أجش
حتى ما عدت أتعرف إليه،
كأنني مقلدٌ لنفسي.
لكن التوق للأغاني لا يكل،
كما أمي لا تزل تحاول الرقص كل رأس سنة،
ركبتاها النافرتان تنثنيان تحت كبر روحها.
تتشبصني هناك الرغبة بالغناء
حيث الحمام يطير هرعاً.
تتملكني في منتصف الجملة
بغصة كما الخوف؛
لكنني أوضبها كأشلاءٍ على مسرح الجريمة،
أجرها هنا، مقطعة دامية نيئة،
هنا حيث لا أحدٌ يرى،
لا أحدٌ يسمع، لا أحدٌ يشرئب،
و اطلقها...
(The original poem in English can be found here.كان منك بقايا
ملتصقة بجدران حنجرتي
تتشبث بصوتي كما لو تمتلكه.
كنت هناك، عيوناً جاهرة،
استوعب كل شيء، بعد سنين،
دائماً خلف الحدث.
كنت أتساءل أين أضعت بسمتي،
و هناك وجدت مدفنها...
أراها الآن،
في الناس يهرعون عبر القطارات،
نظرتي محدقةً خلالهم.
أراها الآن، آخر مرة ضحكت،
ملتصقة كالشعارات إلى الغبار...
إن كنت أمشي مع شبحك
قد لا يكون عادلاً؛ لكن فوق الأدراج،
و المدينة مشروحةٌ في الأسفل
كجثة هائلة على جليدٍ رمادي،
لم استطع حتى أن ابذل دمعة.
أدع عازف الكمان يقطعني عريضاً
من كل سحبةٍ لقوسه؛
كان يعرفها جيداً، تلك الأغنية
التي كلنا ننزف إليها...
ظننت انني خسرته صوتي،
لكنه كان يصبح أجش
حتى ما عدت أتعرف إليه،
كأنني مقلدٌ لنفسي.
لكن التوق للأغاني لا يكل،
كما أمي لا تزل تحاول الرقص كل رأس سنة،
ركبتاها النافرتان تنثنيان تحت كبر روحها.
تتشبصني هناك الرغبة بالغناء
حيث الحمام يطير هرعاً.
تتملكني في منتصف الجملة
بغصة كما الخوف؛
لكنني أوضبها كأشلاءٍ على مسرح الجريمة،
أجرها هنا، مقطعة دامية نيئة،
هنا حيث لا أحدٌ يرى،
لا أحدٌ يسمع، لا أحدٌ يشرئب،
و اطلقها...
This Arabic text was typed using Yamli.)
Subscribe to:
Posts (Atom)